الاثنين، ديسمبر 13، 2010

لدي الكثير من الصور , في الذاكرة , ذاكرة الهاتف , ذاكرة الأيام , ذاكرة اللابتوب , و القليل من الكلمات









* بطاقات للوحات تشكيلية للفنانة ثريا البقصمي
* Frame made by me : )
* كل شيء كان جميل, كان
* كان زاخرا بالأغاني , و بضحكاتك

السبت، أغسطس 07، 2010

الجمعة، أغسطس 06، 2010

x

موعد فاته أن يجمعنا, ينتظر معي , يواسيني , يسليني , يشاكسني .. يفهمني , يصارحني ,
يقتلني " لا تنتظري , لن يأتِ ! "
كـ خطايا لا أريد أن أغتسل منها , أحلم بك كل ليلة كـ أوّل ليلة !..
كـ كلمات مكررة’ مشبعة بـ حب , إنكسار , قلق , وله , أكتبك !
كـ شفرات حادة ’طيش و يأس مراهقِة , أعلم أنك حالة ستنتهي , و يبقى أثرك !

and then she left ...










يكمل حديثه بحرقة: وأثناء جلوسي في المقهى، شعرت بأن هناك قلقا واضطرابا في الطاولة المقابلة التي يشغلها عاشقان، كما يوحي منظرهما. كانت الفتاة تستجديه، يبدو أنها تعتذر عن أمر ما، بينما هو يشيح بوجهه عنها وينظر إلى «اللا اتجاه»... هي لم تتجاوز الثانية والعشرين من عمرها بالتأكيد، وهو يكبرها بقليل. كانت تتحدث بمشاعر حارقة. أراهن بأنه حبها الأول.
كانت منفعلة، تتكلم بشفتيها ويديها وعينيها وقلبها، صدقني كانت تتكلم بقلبها ومن قلبها، أقسم بالله على ذلك. ليتك رأيت طريقة حديثها التي توحي بأن حرارة قلبها تخجل البراكين،
[ محمد الوشيحي ]





Photos Taken By Me .

الثلاثاء، أغسطس 03، 2010

july

شكرا لشبه الأصدقاء ..

شكرا لكأسي و قطع الثلج الثلاث ...!

شكرا لأغنية كانت لي أنا , أنا فقط !

شكرا للعيون التي ناظرتني تلك الليلة , و لم تناظر سواي !

شكرا لخيانة مشروعة , هي أنا لا احد سواي !

شكرا لكذبك الجميل !..

شكرا للتعب الذي لا ينتهي !

شكرا لقلبك المثقوب , برصاصتها !

شكرا لليلة خميس عالقة بالذاكرة !

شكرا لغرق لاينتهي في بحرك !

شكرا لـ شكك القتال , كما يقول نزار !

شكرا للمطعم الفاخر , و صمتك الفاخر !

شكرا لأن الانتظار هو الأجمل !

شكرا لأن سقوطي , للأعلى معك !

شكرا لأنك تعي كل ذلك و تقف ساكنا !

شكرا لسكونك الذي يحرك كل شيء !

شكرا لأنني أخسر الكثير و اربح نفسي !

شكرا للمساحات الفارغة !

شكرا لأنك لا تملئها !

شكرا لأنها تحتل النور في حياتك , و أحتل الظلام فقط !
شكرا لأنك تشتمني بحب !

شكرا لأنك تحبني بصمت !

شكرا للحظة هي العمر !

شكرا لـ عمر , هو اللحظة معك !

شكرا لكأس فارغ يعيدني إليك ..

شكرا لأنك بداية بلا نهاية ..

شكرا لأنني الأجمل حتى في غيابي ..!

شكرا لزرع النرجسية , بذرة تكبر لأنك أنت !

شكرا لوجودك و عدمه !

شكرا لوعود , تحتل ذاكرة الهاتف فقط !

شكرا لأن الوهم هو الأجمل !

شكرا لأنني أضيع و اجدك ..

شكرا لأنني أجدك و أضيع !

شكرا للشفة التي تلتهمني .. و الشفة التي التهمها !

شكرا لزيف بياضك !

شكرا لأنني معك أتعلم سريعا , و أنسى سريعا !

شكرا لأنك معي و معها , و أنا معك , و معك فقط !

شكرا لجعل الوِحدة ’ زاخرة بك ..

شكرا لأنك المايسترو ,الذي يتقن عمله !

شكرا لأنك تضحك بسخرية مبتذلة , و أضحك لأخفي شيء آخر !

شكرا للـ Love Sofa التي جمعتنا !

شكرا لأنني أعلم , و أنت لا تعلم !

شكرا لرائحة الفانيليا ..


last page is missing

الأحد، فبراير 14، 2010




رقصة منفردة
و أبدي غوايتي !
رقصة أولى ..
و تحوم حولي نظراتك ..
رقصة مجنونة,
اقترب..
و أحيطك بذراعي
رقصة أسبانية ..
و يتغزل آخر بعيناكِ
رقصة مغربية..
و نرقص احتفالا بعيد خاص .. بدأ باللحظة !
رقصة أخيرة .. و لاشيء يمنعني من بوح أكثر ..



.....

الأربعاء، فبراير 03، 2010

2 AM

ثالثنا ينتظر . يرتقب . يشتاق...
شيطاننا يملىء الكأس , يشعل الشموع , يستمع لـ " سيلين ديون "
و يقامر على وصولي قبل الموعد
تنتزعني الروح إلى جسدك
و ينتزع جسدك لأنفاسي..
ثالثنا لا يتعب كثيراً
شبقي مُتعَب , و تَعبك مُتعب أكثر !
ثالثنا سكون في حضرتنا
ثالثنا يكاد ألا يكون في جنوننا
مزاجك سيء, مزاجك متقلب
لا يمنعني من شيء !
مزاجك مُر , ككأس رديء و رخيص
لكنني أطير به , أطير معه
ثالثنا يحتج !
لعقارب الساعة
لدقات القلب
لموعد لم يكتمل , لشفاه لم ترتوي
ثالثنا ينتظر . يرتقب . يشتاق...