الخميس، ديسمبر 18، 2008

في عيدنا

أسترجع كل شيء..

بترتيب حواسي ...

أذكر الـ 17 الأوّل , عيناكِ , كتاب تغازلين صفحاته

أذكر الماء يلامس اطرافك , و خوفك من الغرق , و اندفاعي بالماء , البارد مع برودة آخر الشتاء

أذكر الباب المغلق , أنتِ بالداخل , و الباب الذي يعد مغلق

أذكر مزحي , دهشة الأصدقاء " مزح أم جد ؟ ؟ "

أذكر بأنني لم أعرف , و لم أكترث !

أذكر ذهابي, و رجوعي , لنبدأ !

أذكر رماد بدأ يشتعل مرّة أخرى...

أذكر الأصدقاء يذهبون واحدا تلو الآخر, لنبقى أنا, و انتِ , و ثالثنا " كيوبيد ! "

في عيدنا الأوّل , أذكر قلقي , تعلقي.. و خوفي

في عيدنا الثاني , فرحي , بهجتي , تعلقي أكثر !

في عيدنا التاسع , لازلت طفلا, يعيد اكتشاف كل شيء , بكِ !

الخميس، يونيو 12، 2008



عندما تأتي الرياح بما لا يشتهي أحد فيناعندما نتلقى صفعة من القدر ، كـ ريح قاسية في ليلة شتوية .. ندير وجوهنا ، لنتلقى صفعة من الجانب الآخر
عندما تبتسم و أبتسم ، و كلانا يعرف كم نحن بارعين بالتمثيل ، و غايتنا مشتركة ، كلينا لن يتحمل تفاصيل الحقيقة
عندما تمتزج شراييني ، بالدخان ، يضيق تنفسي , و اشتهي المزيد ، عبث ؟ .. يذكرني بأنفاسك
عندما تأتي الرياح مرة آخرى , تحمل عطرك , و تحملني إليك , أحلق , ... و استفيق من الوهم
عندما نكون مخلصين للوعد ، و القدر يكون مخلص لخيانة الوعد
عندما يكون الصديق أكثر من ذلك ، و الحبيب... أقل ! ، و العيون تفضحهما و تنتظر كشف الأوراق
! عندما ، بس تعاااااااااااال .. لنعيد سكرة الليلة الماضية , و نشتُم الرياح ، و القدر و كل ما يليهم

الثلاثاء، مارس 18، 2008

My Bookmark..


My Bookmark.., originally uploaded by eva701.

السبت، فبراير 09، 2008

waking up with your perfume


waking up with your perfume, originally uploaded by eva701.



...

and i wrote a poem about it
but i left it in my last dream
where no one else can read it
but you

الأربعاء، يناير 23، 2008

ممتنة لمطر هذا الصباح , رؤية غير واضحة في الخارج .. و رؤية تتضح في الداخل
ممتنة لـ كوب الشاي ، و نكهة الفاكهة البرية تفوح منه
ممتنة للـ كأس , حين تأتي السكرة و تأتي الفكرة, و تأتي أنت روحا بلا جسد
ممتنة لدهن العود في فصل الشتاء ’ عطر الليمون في الصيف
ممتنة لـ مسج " أحلام سعيدة " أراه صباحا و قد كانت كما تريد ، سعيدة و أكثر
ممتنة للبدايات و النهايات و مابينهما
ممتنة لصدفة خير من ألف ميعاد، ممتنة لكل المواعيد الأخرى أيضا
ممتنة لـ سخرية القدر , و الموت الذي يلاحقهم .. يلاحقنا
ممتنة لأصدقاء يتذكروني مع المطر, و أتذكرهم كل يوم
ممتنة للـ ممرات الضيقة و للـ هاي واي , ما يأتي معهم
ممتنة لأغنية تناسب مزاجي و مزاج الجو ..
ممتنة للـ شال البنفسجي ، و جواربي الملونة
ممتنة لـ مباراة خاسرة , استمتعت بها
ممتنة للـ وقت الإضافي الذي منتحك اياه و لم تحرز أي هدف فيه
ممتنة لجنوني حين يعقل، و عقلي حين يجن تماما
لـ يوم لي ، و عشرة لأعدائي
لـ رقصة سالسا في البر
لـ حفلة لا أتذكر ملامحها في ليلة رأس السنة
لـ أثر نتركه ، و نترك بعضا منا معه
لـ ورقة رابحة لم تعد تعنيني
لـ صور غير صالحة للعرض
لـ حروف غير قابلة للنشر
...
لـ نص يعني كل شيء لك

الاثنين، يناير 21، 2008

يتكرر العرض و جمهوره صمت
اغلبه صمت و بعضه وجوم
لا يزال الحضور مستمرا
البكاء لم يعد حاضرا فقد نفذ في عرض آخر استمر لأكثر من سبعة ليال ..
و الفارق بين العرضين .. شهر!


موت آخر و لم تتعد الأسباب هنا , كان الخبيث لأكثرهم طيبة و ابن اخيه ...

ربما لـ لقاء آخر هناك.

الأربعاء، يناير 16، 2008

....


window with a better view, originally uploaded by Eva Khajah.




زرقة سماء لا تتسع للحلم
احلامها تزدهر كـ وجنتين بعد لقاء عاصف
و يظل حلمها القديم
Window with a better view ...
محلقا في الافق