الخميس، أكتوبر 04، 2007

.


أفتقدها ..
يدك ، راحتي يدك .. راحتي !
أفتقدها أكثر من أي شيء آخر فيك ..
هناك .. أعني في تلك المساحة الصغيرة ، كفك .. كان تقريبا ، كل شيء ...
كان عطرك الذي استحل مساحة أكبر بكثير في الذاكرة ، منذ المرة الأولى !
عطرك الذي يمتزج بـ رائحة كريم البيبي جونسون ! .. هذا أنت ، حتى في رائحتك مليء بالتناقضات ، عطر يفيض غموضا .. و آخر يفيض براءةً !
هناك ، في تلك المساحة ... عرفت أن العالم و مافيه ، لا يهم .. لا يهم ! ما يهم هو وجودك فيه .. و وجودي في تلك المساحة ، التي عزفت يوما ، و كسرتني باقي الدهر
هناك ، اشتاق لهناك ! ..
كانت أصغر من كفي .. بقليل ، لكنها كانت تكفيني ، و أكثر بـ كثيييييير !
اشتاق ، يقتلني أن اشتاق ، و أكثر ألاَ أشتاق ...
أشتاق لأن تقبل يدك شفتي ، أعني .. أشتاق لأن تقبل شفتي يدك !
أصابع خمس ، امتلكتني يوما ، و فقدت بعدها .. حواسي الخمس !
eva
Oct.2007

هناك 6 تعليقات:

Fahad Al Askr يقول...

نص ممتع يستحق الانتظار بفخر

lawyer يقول...

اهو نص ممتع بحق ؟ ام ان دموعي تريد اي شي لتذرف

ام اني كنت ابكي بصمت

و فجرت كلماتك
سكوني

والله يا ايفا

اكثر من روعه

لانها تعني شي واحد

الدنيا كلها بيدك
وراحتي انا بين ايدك

تسلمين

غير معرف يقول...

كفك وطن
فـ هل لي من غير الوطن أي راحة !

ايفا، مميزة كـ عادتكي غاليتي.

حبيت النص :*

Arabian lady يقول...

i loved it :)
keep it up sista

Eva يقول...

فهد العسكر
والله ردك اللي افتخر فيه .. تسلم

_


لوير
يمكن .. و يمكن . . انا خلصت دموعي . دموعي تتشكل على هيئة حروف !
اي والله
الدنيا كلها بيديك
و راحتي " ضيعتها " بيدك

Thanks For Passing here ..


__

ليدي
و من ذاق عرف ; )
عسى أيامج كلها راحة


__


Arabian Lady

Thank You : )

J Daily يقول...

وانا اقرى النص
كنت اسمع موسيقى تركيه لإسماعيل تونشبليك

كانت التركيبه بكائيه
جداً
شكراً
--
--
وتعليقي البوست إلي طاف
8:00 am

الدنيا مثل القهوه حلاوتها في مرارتها (: