ماذا لو , لم تفتح باب موصدا , مشمعا , بـ الشمع الأحمر
الأحد، أكتوبر 21، 2012
أبواب قديمة موصدة ...
و أبواب حكايات جديدة مواربة ...
لم تعد كل الأغاني أنت...
لم تعد كل الشوارع تبيع وهم عودتنا معاً
لم تعد الأيام متكئة على عكازة الحنين !
ولم يعد رنين رسائلك الهاتفية موسيقى و مطر و أشياء نرقص بها فرح ا
لم أعد أنا, أنا يا عزيزي , و لم تعد أنتَ .... أنت
إيفا
الأربعاء، أغسطس 01، 2012
اتمنى حين تفتقدني ، الا تتذكر شيء مما كان.
اتمنى حين تشتاق الا يؤلمك قلبك من الفراق.
اتمنى حين يذكر اسمي امامك، ان تبتسم برضى لما كان و مضى.
اتمنى حين تتعب ، تكون قربك عين ساهرة.
و حين يغلق باب ، يغلق شرا كان يتوارى خلفه.
و حين تمضي في طريق ... يكون امنا و سلاما لك و لمن تحب.
و حين تيأس من النسيان، تتذكر .. بأنني هنا ،لم ارحل ،و لم تأتي يوما.
موعدي الليلة معك ..
موعدي لك انت وحدك..
موعدي عطرك و رسمك..
موعدي يا اقرب بعيد..
موعدي ما يعرف المسافة...
موعدي فوق النجوم..
فوق الخيال و المستحيل اللي الكل عنه يقول..
فوق السحاب بين الغيوم ..
موعدي صافي لك انت...
موعدي وافي معك ،
لو تخون ،لو يعدي الوقت و الزمن ...
و الكل يعرفني \ فيك مجنون ..
لنصف ضمّة ، لنصف ابتسامة .. لنصف عمر ، و لنصف قلب .. لاقتسام نصف الطريق ، و نصف كأس الماء ... نصف اليقظة و نصف الحلم .. لنصف فرح .. و نصف موعد سنلتقي .. ستملىء الكأس ، و أمتلئ أنا .
أماكن كانت تحمل عطرنا ... لا أكثر أماكن كانت تشتعل رغم برودة الجو ... لا أكثر أماكن خالية كانت تبتهج كفرحة عيد .. لا أكثر أماكن كانت تنتظرنا ننفرد ، ليعزف الكون حولنا... لا أكثر أماكن كان يمر بها قوس قزح ، رغم أن المطر لا يصلها ... لا أكثر أماكن بالواقع ،نطير بها بالحلم الجميل ... لا أكثر
اماكن اضعنا بها الطريق ، لا أكثر ، صدقني لا أكثر ....
سبع عطور ... الأول في شعري ... الياسمين الثاني هنا ، حيث القبلة الأولى ... زهر البنفسج و الثالثة يدي ... مسك معتق و الرابعة انفاسي ... توت شهي و الرابعة هنا ، حيث تضع رأسك ... بخور عربية و الخامسة خلف اذني، عطر فرنسي حديث و السادسة جسدي ، فانيلا .. رائحة ليلة دافئة و السابعة سمائي ، حيث يلامس جسدك ... جسدي !
الخميس، يناير 12، 2012
شكرا للبدايات ننشغل بها و لها إلى أن تنتهي و ننشغل بالكتابة عنها و الهروب منها ...