الأربعاء، يناير 23، 2008

ممتنة لمطر هذا الصباح , رؤية غير واضحة في الخارج .. و رؤية تتضح في الداخل
ممتنة لـ كوب الشاي ، و نكهة الفاكهة البرية تفوح منه
ممتنة للـ كأس , حين تأتي السكرة و تأتي الفكرة, و تأتي أنت روحا بلا جسد
ممتنة لدهن العود في فصل الشتاء ’ عطر الليمون في الصيف
ممتنة لـ مسج " أحلام سعيدة " أراه صباحا و قد كانت كما تريد ، سعيدة و أكثر
ممتنة للبدايات و النهايات و مابينهما
ممتنة لصدفة خير من ألف ميعاد، ممتنة لكل المواعيد الأخرى أيضا
ممتنة لـ سخرية القدر , و الموت الذي يلاحقهم .. يلاحقنا
ممتنة لأصدقاء يتذكروني مع المطر, و أتذكرهم كل يوم
ممتنة للـ ممرات الضيقة و للـ هاي واي , ما يأتي معهم
ممتنة لأغنية تناسب مزاجي و مزاج الجو ..
ممتنة للـ شال البنفسجي ، و جواربي الملونة
ممتنة لـ مباراة خاسرة , استمتعت بها
ممتنة للـ وقت الإضافي الذي منتحك اياه و لم تحرز أي هدف فيه
ممتنة لجنوني حين يعقل، و عقلي حين يجن تماما
لـ يوم لي ، و عشرة لأعدائي
لـ رقصة سالسا في البر
لـ حفلة لا أتذكر ملامحها في ليلة رأس السنة
لـ أثر نتركه ، و نترك بعضا منا معه
لـ ورقة رابحة لم تعد تعنيني
لـ صور غير صالحة للعرض
لـ حروف غير قابلة للنشر
...
لـ نص يعني كل شيء لك

الاثنين، يناير 21، 2008

يتكرر العرض و جمهوره صمت
اغلبه صمت و بعضه وجوم
لا يزال الحضور مستمرا
البكاء لم يعد حاضرا فقد نفذ في عرض آخر استمر لأكثر من سبعة ليال ..
و الفارق بين العرضين .. شهر!


موت آخر و لم تتعد الأسباب هنا , كان الخبيث لأكثرهم طيبة و ابن اخيه ...

ربما لـ لقاء آخر هناك.

الأربعاء، يناير 16، 2008

....


window with a better view, originally uploaded by Eva Khajah.




زرقة سماء لا تتسع للحلم
احلامها تزدهر كـ وجنتين بعد لقاء عاصف
و يظل حلمها القديم
Window with a better view ...
محلقا في الافق